لا يمكننا النضر إلى تاريخ الفلسفة إنطلاقا من حقبة واحدة بل يجب النضر إليها بإعتبارها مختلفة في معالجتها للقضايا وذالك حسب الحقبة التي ينتمي إليها كل فيلسوف أو إنسان و هدا الأخير من بين المفاهيم الفلسفية تعقيدا ولا يقبل الإجابة الجامعة و المانعة نضرا لتركبته المركبة و المعقدة و هدا راجع للتداخل الحاصل بين ما هو نفسي سيكولوجي و إجتماعي علائقي و جانب سياسي و أخلاقي و جانب معرفي و هذه الأخيرة ليست هبة تمنح بل هي بناء يتم وفق جدلية الدات و الموضوع و تحتمل الصواب و الخطأ إنطلافا من إبداعات الإنسان و إبتكاراته و القولة التي بين أيدينا تندرج ضمن مجزوءة مجزوءة المعرفة و تعالج قضية مفادها أن التجربة العلمية لا تصحح أي خطأ و تقدم نفسها بأنها حقيقة قطعية فيما ان التجربة لا تصلح لأي شيء و من هنا يمكننا إعطاء مجموعة من الإشكالات أهمها: هل بإمكاننا دراسة الضواهر الإجتماعية دراسة موضوعية ؟