تحليل و خاتمة الواجب "مجزوءة الأخلاق" .

 

التحليل

يتبين انا من خلال ( السؤال او القولة او النص ) على ان الواجب الأخلاقي فعل إلزامي إكراهي و ليس فعل إلتزام بمعنى ان

الواجب لديه سلطة خارجية تجعل من الفرد خاضع لها خارج مجال إرادته و إستقلاليته من هنا يمكننا القول على ان الواجب هو

بمتابة فعل أمر نقوم به إما إحتراما للمجتمع و هذا الأخير يفرض مجموعة من القوانين على شكل واجبات إلزامية إكراهية من

قبيل العادات.  التقاليد .  الأعراف.  اللغة.  الخير و الشر و كل هذه الأمور يتلاقاها الفرد عن طريق التنشئة الإجتماعية و هذه

الأخيرة تختلف من مجتمع إلى أخر و هذا ما يجعل من الواجب يتخد بعدا نسبيا و ليس كونيا و كما انه يصبح مجرد وسيلة و

ليس غاية في داته و من هنا يمكننا القول ان هذا الواجب الأخلاقي يعمل بعدا سوسيولوجيا و إقتصاديا و سياسيا ... أما الذات

الفردية فتعمل على تطبيق هذه الواجبات الخارجية تجنبا للعقاب و الجزاء و هذه الأمور إلزام خارجي يمكنه ان يكون بمتابة

حقيقة مطلقة نضرا لأهمية الذات المفكرة و العاقلة و الحرة و هذا ما يجعلها تفرض مكانتها من ذاخل المجتمع او اكتر من ذالك

تصبح الواجبات مصدرها العقل العملي الأخلاقي و هذا الأخير سيجعل من الواجب بمتابة إلتزام و ليس إلزام

نستنتج من خلال عملية التحليل على ان الواجب هو بمتابة فعل إلزامي إكراهي  إلا انه عندما يصبح مصدرة العقل العملي

.الأخلاقي يصبح إلتزام إكراه حر

خاتمة الواجب

يتبين لنا من خلال قراءتنا لإشكالية الواجب في علاقتها بالإكراه على انه يتعدد انطلاقا من بعدين أساسيين ، إكراه داخلي

يتجلى في سلطة العقل بإعتباره مصدرا أساسيا لهذا الإكراه إلا ان هذا الأخير يضل حرا اما فيما يتعلق بالإكراه المرتبط بالمعطى

الخاريجي فنجده يعبر عن القوانين و العادات و التقاليد الإجتماعية بمعنى ان الإكراه العقلي يدخل في إيطار الإلتزام اما فيما يتعلق 

بالإكراه الخاريجي فيرتبط فعل الإلزام

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم