تحليل الغير
إن الشخص لا يكون شخصا أي ذات مفكرة وواعية و قادرة على التمييز بين الخير و الشر و الفضيلة و الرديلة إلا عندما يتوجه
نحو الغير و التوجه نحو الغير أي الخروج من فكرة إنغلاق الدات على نفسها و في نفس الوقت الإنفتاح على الأخر أي الغير و
ذالك لمعرفة هويتنا و قيمتا لا بد بحضور الغير و هذا الأخير أي الغير له مكانة أساسية في تحديد هوية و قيمة الأنا بالرغم من
كل الصعوبات التي تنتاب الدات من جراء ذالك لأن الأنا لا يمكن معرفة أسرارها إلا بحضور الغير لأن الغير ك مرأة تعكس وجود
الأنا ، فإدا كان السيد يعبر عن الوعي الخالض لداته فالعبد مجرد وعي نابع له أو وجود من أجل الغير لهدا كان الغير بالنسبة
للدات أمرا ضروريا و ليس إفتراضيا و ذالك لنيل الإعتراف
و بمعنى أخر ان هدا الغير له بعدين بعد إيجابي يتجلى في معرفة ما يحيط بي أنت أي لا يمكنني معرفة داتي إلا بوجود الغير
و بعد سلبي يتجسد في النضرة ومن هنا يكون وجود الغير وجودا واقعيا ضروريا و هدا ما تعبر عنه عبارة سارتر الجحيم هم الأخرون .